للكحوليات مخاطر على المدى القصير والطويل وقد يؤدي شرب الكحوليات بكثرة لمدة طويلة إلى الإدمان.
على المدى القصير
قد يشعر من يشربون الكحوليات بالإعياء والغثيان والعطش في اليوم التالي، كما أنك إذا شربت الكثير من الكحوليات فمن الممكن ألا تستطيع تذكر أيا مما حدث بعد ذلك.
قد تعزز الكحوليات من الرغبة في ممارسة الحب إلا أنها تضعف الأداء الجنسي.
لا يمكن أن يكون شرب الكحوليات فكرة جيدة أبدا أثناء فترة حملك، حيث يمكن أن يسبب ذلك الضرر لجنينك، وكذلك أثناء فترة الرضاعة فإنه يجب عليك ألا تشربي الكحوليات.
في حالة السكر يكون من الصعب عليك تقييم المخاطر، سواء كان ذلك أثناء قيادة السيارة أو خلال العمل أو حتى في وقت الراحة ويمكن أن يؤدي بك ذلك إلى حوادث وخيمة أو اتخاذ قرارات خاطئة وغيرها.
شرب الكحوليات قد يدفعك إلى العنف والخوض في العراك وقد يصل بك إلى العنف حتى مع شريكك الحميم على سبيل المثال.
على المدى الطويل
يؤثر الإفراط في تناول الكحوليات على كامل الجسد بما يشمل تلف الكبد والبنكرياس والدماغ.
قد يساهم الإفراط في تناول الكحوليات في أنواع مختلفة من السرطان، كما يمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة وتلف الجهاز العصبي.
يمكن كذلك أن يسبب الإفراط في شرب الكحوليات مشاكل القلب حيث ترفع من ضغط الدم مما يزيد من احتمالية النوبة القلبية كما يمكنها أيضا أن ترفع من نسبة الكوليسترول الضار.
قد تسبب الكحوليات كذلك زيادة الوزن، وعلى الجانب الآخر فإن المشروبات الكحولية تحتوي على القليل من المواد الغذائية مما يسبب نقصا، ولذا يمكن أن تؤدي إلى خسارة الوزن على المدى الطويل والإصابة بسوء التغذية والضعف.
بالرغم من أن الكثير من الأشخاص يشعرون بأن الكحوليات تساعدهم على النوم بشكل أفضل إلا أنها في الواقع تعد مهدئا سيئا، فبعد شرب الكحوليات فإنك تنام بشكل أقل عمقا ويختفي الشعور بالقدرة على النوم بسهولة، كما يوجد خطر من إفراط الناس في الشرب أكثر وأكثر ليتمكنوا من النوم.
الإدمان
الإفراط في تناول الكحول قد يقودك في النهاية إلى كلا الإدمانين الجسدي والعقلي
- الاعتماد الجسدي يعني أن جسدك سيحتاج المزيد والمزيد من الكحول للوصول إلى نفس التأثير، كما يصاب بالإعياء الأشخاص الذين يفرطون في الشرب ثم يتوقفون فجأة.
- أما الاعتماد العقلي فيعني أن يتملك الشخص شعور بعدم القدرة على مواصلة العمل بدون الكحوليات.
كسر العادة
للكحوليات تأثيرات جسدية فبعد فترة من شرب الكثير من الكحوليات يكون التوقف أو التقليل المفاجئ للاستهلاك مصحوبا بأعراض الرعشة والتعرق والعصبية والإثارة والتوتر والقيء والأرق، مما قد يقود في النهاية إلى مواقف مهددة للحياة كنوبات الصرع على سبيل المثال ولذا ينصح بالتخلص من هذه العادة تحت إشراف الطبيب.
بعد التخلص من الإدمان الجسدي تظل الرغبة الملحة في شرب الكحوليات موجودة وقد تسبب لك لحظات عصيبة، ثم تنخفض أعراض الانسحاب النفسي هذه تدريجيا إلا أنها قد تظل لشهور عديدة ولذا قد يساعدك الإرشاد الطبي على التعامل مع مثل هذه المواقف.
